معلمة تجد متعة فى السخرية من طالب ﻣﺴﺘﻮﺍﻩ ﻣﺘﺪﻥ وعندما راجعت ملفه الدراسى كانت المفاجأة .!

معلمة تجد متعة فى السخرية من طالب ﻣﺴﺘﻮﺍﻩ ﻣﺘﺪﻥ

وعندما كانت تراجع ملفه الدراسى كانت المفاجأة .!

ﻭﻗﻔﺖ ﻣﻌﻠﻤﺔ ﺍﻟﺼﻒ ﺍﻟﺨﺎﻣﺲ ﺫﺍﺕ ﻳﻮﻡ ﻭ ﺃﻟﻘﺖ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﻼﻣﻴﺬ ﺟﻤﻠﺔ : ﺇﻧﻨﻲ ﺃﺣﺒﻜﻢ ﺟﻤﻴﻌﺎ ﻭﻫﻲ

ﺗﺴﺘﺜﻨﻲ ﻓﻲ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﺗﻠﻤﻴﺬ ﻳﺪﻋﻰ ﺗﻴﺪﻱ !! ﻓﻤﻼﺑﺴﻪ ﺩﺍﺋﻤﺎً ﺷﺪﻳﺪﺓ ﺍﻻﺗﺴﺎﺥ ﻣﺴﺘﻮﺍﻩ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﻲ ﻣﺘﺪﻥ

ﺟﺪﺍ ﻭﻣﻨﻄﻮﻱ ﻋﻠﻰ ﻧﻔﺴﻪ ، ... ﻭﻫﺬﺍ ﺍﻟﺤﻜﻢ ﺍﻟﺠﺎﺋﺮ ﻣﻨﻬﺎ ﻛﺎﻥ ﺑﻨﺎﺀ ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﻻﺣﻈﺘﻪ ﺧﻼﻝ

ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻓﻬﻮ ﻻ ﻳﻠﻌﺐ ﻣﻊ ﺍﻷﻃﻔﺎﻝ ﻭ ﻣﻼﺑﺴﻪ ﻣﺘﺴﺨﺔ ﻭﺩﺍﺋﻤﺎ ﻳﺤﺘﺎﺝ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺤﻤﺎﻡ ﻭ ﺍﻧﻪ ﻛﺌﻴﺐ

ﻟﺪﺭﺟﺔ ﺃﻧﻬﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺠﺪ ﻣﺘﻌﺔ ﻓﻲ ﺗﺼﺤﻴﺢ ﺃﻭﺭﺍﻗﻪ ﺑﻘﻠﻢ ﺃﺣﻤﺮ ﻟﺘﻀﻊ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻋﻼﻣﺎﺕ x ﺑﺨﻂ

ﻋﺮﻳﺾ ﻭﺗﻜﺘﺐ ﻋﺒﺎﺭﺓ ﺭﺍﺳﺐ ﻓﻲ ﺍﻷﻋﻠﻰ ﺫﺍﺕ ﻳﻮﻡ ﻃﻠﺐ ﻣﻨﻬﺎ ﻣﺮﺍﺟﻌﺔ ﺍﻟﺴﺠﻼﺕ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﻴﺔ

ﺍﻟﺴﺎﺑﻘﺔ ﻟﻜﻞ ﺗﻠﻤﻴﺬ ﻭﺑﻴﻨﻤﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺮﺍﺟﻊ ﻣﻠﻒ ﺗﻴﺪﻱ ﻓﻮﺟﺌﺖ ﺑﺸﻲﺀ ﻣﺎ ! ﻟﻘﺪ ﻛﺘﺐ ﻋﻨﻪ ﻣﻌﻠﻢ

ﺍﻟﺼﻒ ﺍﻷﻭﻝ : ﺗﻴﺪﻱ ﻃﻔﻞ ﺫﻛﻲ ﻣﻮﻫﻮﺏ ﻳﺆﺩﻱ ﻋﻤﻠﻪ ﺑﻌﻨﺎﻳﺔ ﻭ ﺑﻄﺮﻳﻘﺔ ﻣﻨﻈﻤﺔ . ﻭ ﻣﻌﻠﻢ

ﺍﻟﺼﻒ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ : ﺗﻴﺪﻱ ﺗﻠﻤﻴﺬ ﻧﺠﻴﺐ ﻭ ﻣﺤﺒﻮﺏ ﻟﺪﻯ ﺯﻣﻼﺋﻪ ﻭ ﻟﻜﻨﻪ ﻣﻨﺰﻋﺞ ﺑﺴﺒﺐ ﺇﺻﺎﺑﺔ

ﻭﺍﻟﺪﺗﻪ ﺑﻤﺮﺽ ﺍﻟﺴﺮﻃﺎﻥ . ﺃﻣﺎ ﻣﻌﻠﻢ ﺍﻟﺼﻒ ﺍﻟﺜﺎﻟﺚ ﻛﺘﺐ : ﻟﻘﺪ ﻛﺎﻥ ﻟﻮﻓﺎﺓ ﺃﻣﻪ ﻭﻗﻊ ﺻﻌﺐ

ﻋﻠﻴﻪ ﻟﻘﺪ ﺑﺬﻝ ﺃﻗﺼﻰ ﻣﺎ ﻳﻤﻠﻚ ﻣﻦ ﺟﻬﻮﺩ ﻟﻜﻦ ﻭﺍﻟﺪﻩ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻣﻬﺘﻤﺎ ﺑﻪ ﻭ ﺇﻥ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﻓﻲ ﻣﻨﺰﻟﻪ

ﺳﺮﻋﺎﻥ ﻣﺎ ﺳﺘﺆﺛﺮ ﻋﻠﻴﻪ ﺇﻥ ﻟﻢ ﺗﺘﺨﺬ ﺑﻌﺾ ﺍﻹﺟﺮﺍﺀﺍﺕ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻛﺘﺐ ﻣﻌﻠﻢ ﺍﻟﺼﻒ ﺍﻟﺮﺍﺑﻊ :

ﺗﻴﺪﻱ ﺗﻠﻤﻴﺬ ﻣﻨﻄﻮ ﻋﻠﻰ ﻧﻔﺴﻪ ﻻ ﻳﺒﺪﻱ ﺍﻟﺮﻏﺒﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﺔ ﻭﻟﻴﺲ ﻟﺪﻳﻪ ﺃﺻﺪﻗﺎﺀ ﻭ ﻳﻨﺎﻡ ﺃﺛﻨﺎﺀ

ﺍﻟﺪﺭﺱ ﻫﻨﺎ ﺃﺩﺭﻛﺖ ﺍﻟﻤﻌﻠﻤﻪ ﺗﻮﻣﺴﻮﻥ ﺍﻟﻤﺸﻜﻠﺔ ﻭ ﺷﻌﺮﺕ ﺑﺎﻟﺨﺠﻞ ﻣﻦ ﻧﻔﺴﻬﺎ ! ﻭ ﻗﺪ ﺗﺄﺯﻡ

ﻣﻮﻗﻔﻬﺎ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺃﺣﻀﺮ ﺍﻟﺘﻼﻣﻴﺬ ﻫﺪﺍﻳﺎ ﻋﻴﺪ ﺍﻟﻤﻴﻼﺩ ﻟﻬﺎ ﻣﻠﻔﻮﻓﺔ ﺑﺄﺷﺮﻃﺔ ﺟﻤﻴﻠﺔ ﻣﺎ ﻋﺪﺍ ﺍﻟﻄﺎﻟﺐ

ﺗﻴﺪﻱ ﻛﺎﻧﺖ ﻫﺪﻳﺘﻪ ﻣﻠﻔﻮﻓﺔ ﺑﻜﻴﺲ ﻣﺄﺧﻮﺫ ﻣﻦ ﺃﻛﻴﺎﺱ ﺍﻟﺒﻘﺎﻟﻪ . ﺗﺄﻟﻤﺖ ﺍﻟﺴﻴﺪﺓ ﺗﻮﻣﺴﻮﻥ ﻭ ﻫﻲ

ﺗﻔﺘﺢ ﻫﺪﻳﺔ ﺗﻴﺪﻱ ﻭﺿﺤﻚ ﺍﻟﺘﻼﻣﻴﺬ ﻋﻠﻰ ﻫﺪﻳﺘﻪ ﻭﻫﻲ ﻋﻘﺪ ﻣﺆﻟﻒ ﻣﻦ ﻣﺎﺳﺎﺕ ﻧﺎﻗﺼﺔ ﺍﻷﺣﺠﺎﺭ

ﻭ ﻗﺎﺭﻭﺭﺓ ﻋﻄﺮ ﻟﻴﺲ ﻓﻴﻬﺎ ﺇﻻ ﺍﻟﺮﺑﻊ ﻭﻟﻜﻦ ﻛﻒ ﺍﻟﺘﻼﻣﻴﺬ ﻋﻦ ﺍﻟﻀﺤﻚ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻋﺒﺮﺕ ﺍﻟﻤﻌﻠﻤﺔ

ﻋﻦ ﺇﻋﺠﺎﺑﻬﺎ ﺑﺠﻤﺎﻝ ﺍﻟﻌﻘﺪ ﻭﺍﻟﻌﻄﺮ ﻭﺷﻜﺮﺗﻪ ﺑﺤﺮﺍﺭﺓ، ﻭﺍﺭﺗﺪﺕ ﺍﻟﻌﻘﺪ ﻭﻭﺿﻌﺖ ﺷﻴﺌﺎ ﻣﻦ ﺫﻟﻚ

ﺍﻟﻌﻄﺮ ﻋﻠﻰ ﻣﻼﺑﺴﻬﺎ ، ﻭﻳﻮﻣﻬﺎ ﻟﻢ ﻳﺬﻫﺐ ﺗﻴﺪﻱ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﺔ ﺇﻟﻰ ﻣﻨﺰﻟﻪ ﻣﺒﺎﺷﺮﺓ ﺑﻞ ﺍﻧﺘﻈﺮ

ﻟﻴﻘﺎﺑﻠﻬﺎ ﻭﻗﺎﻝ : ﺇﻥ ﺭﺍﺋﺤﺘﻚ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻣﺜﻞ ﺭﺍﺋﺤﺔ ﻭﺍﻟﺪﺗﻲ (: ! ﻋﻨﺪﻫﺎ ﺍﻧﻔﺠﺮﺕ ﺍﻟﻤﻌﻠﻤﻪ ﺑﺎﻟﺒﻜﺎﺀ

ﻷﻥ ﺗﻴﺪﻱ ﺃﺣﻀﺮ ﻟﻬﺎ ﺯﺟﺎﺟﺔ ﺍﻟﻌﻄﺮ ﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﻭﺍﻟﺪﺗﻪ ﺗﺴﺘﻌﻤﻠﻬﺎ ﻭﻭﺟﺪ ﻓﻲ ﻣﻌﻠﻤﺘﻪ ﺭﺍﺋﺤﺔ

ﺃﻣﻪ ﺍﻟﺮﺍﺣﻠﺔ !! ﻣﻨﺬ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺃﻭﻟﺖ ﺍﻫﺘﻤﺎﻣﺎ ﺧﺎﺻﺎ ﺑﻪ ﻭﺑﺪﺃ ﻋﻘﻠﻪ ﻳﺴﺘﻌﻴﺪ ﻧﺸﺎﻃﻪ ﻭ ﺑﻨﻬﺎﻳﺔ

ﺍﻟﺴﻨﺔ ﺃﺻﺒﺢ ﺗﻴﺪﻱ ﺃﻛﺜﺮ ﺍﻟﺘﻼﻣﻴﺬ ﺗﻤﻴﺰﺍ ﻓﻲ ﺍﻟﻔﺼﻞ ﺛﻢ ﻭﺟﺪﺕ ﺍﻟﺴﻴﺪﻩ ﻣﺬﻛﺮﺓ ﻋﻨﺪ ﺑﺎﺑﻬﺎ ﻟﻠﺘﻠﻤﻴﺬ

ﺗﻴﺪﻱ ﻛﺘﺐ ﺑﻬﺎ ﺃﻧﻬﺎ ﺃﻓﻀﻞ ﻣﻌﻠﻤﺔ ﻗﺎﺑﻠﻬﺎ ﻓﻲ ﺣﻴﺎﺗﻪ ﻓﺮﺩﺕ ﻋﻠﻴﻪ ﺃﻧﺖ ﻣﻦ ﻋﻠﻤﻨﻲ ﻛﻴﻒ ﺃﻛﻮﻥ

ﻣﻌﻠﻤﺔ ﺟﻴﺪﺓ ﺑﻌﺪ ﻋﺪﺓ ﺳﻨﻮﺍﺕ ﻓﻮﺟﺌﺖ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﻌﻠﻤﺔ ﺑﺘﻠﻘﻴﻬﺎ ﺩﻋﻮﺓ ﻣﻦ ﻛﻠﻴﺔ ﺍﻟﻄﺐ ﻟﺤﻀﻮﺭ

ﺣﻔﻞ ﺗﺨﺮﺝ ﺍﻟﺪﻓﻌﺔ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻣﻮﻗﻌﺔ ﺑﺎﺳﻢ ﺍﺑﻨﻚ ﺗﻴﺪﻱ . ﻓﺤﻀﺮﺕ ﻭﻫﻲ ﺗﺮﺗﺪﻱ ﺫﺍﺕ ﺍﻟﻌﻘﺪ

ﻭ ﺗﻔﻮﺡ ﻣﻨﻬﺎ ﺭﺍﺋﺤﺔ ﺫﺍﺕ ﺍﻟﻌﻄﺮ .

_____

 ﻫﻞ ﺗﻌﻠﻢ ﻣﻦ ﻫﻮ ﺗﻴﺪﻱ ﺍﻵﻥ ؟

 ( ﺗﻴﺪﻱ ﺳﺘﻮﺩﺍﺭﺩ ﻫﻮ ﺃﺷﻬﺮ ﻃﺒﻴﺐ ﺑﺎﻟﻌﺎﻟﻢ ﻭﻣﺎﻟﻚ ﻣﺮﻛﺰ )

 ﺳﺘﻮﺩﺍﺭﺩ ( ﻟﻌﻼﺝ ﺍﻟﺴﺮﻃﺎﻥ )
???? ??????.. bloggeradsenseo

أغني امرأه في العالم قصتها تدمع لها الأعين

حسبهم الجاهل اغنياء من التعفف
أغني امرأه في العالم
حدث في مصر
اتصلت سيدة عجوز ببنك الطعام تطلب حضور مندوب لاستلام خمسة بطاطين تبرعا منها لصالح ضحايا السيول وتركت عنوانها بالتفصيل.. ميدان ثم شارع ثم حارة ثم حارة أخرى ثم دكان بقال ثم بيت!.

وصل مندوب البنك بصعوبة بالغة إلى مكان إقامة السيدة العجوز، فوجدها عجوزا أكثر مما تصور، هزيلة أكثر من أى توقع، بسيطة أقل من كل فقر، تسكن غرفة صغيرة لاتدخلها الشمس تحت بئر سلم!.
...
استقبلت موظف البنك باشتياق شخص يبحث عن ضوء فى عتمة، أصرت على أن تعد له واجب ضيافة كوب من الشاى وهى تقدمه قالت له:.. «الشاى يا ابنى من يد خالتك كرمة، بالهنا والشفا، والله كوبياتى نضيفة وزى الفل، ماتقرفش».

كان الموظف الشاب يشرب الشاى وهو يراقب عروق وجهها تنتفض وهى تحكى منفعلة وكان مندهشاً، تصرخ فى وجع:.. «.. ماتستغربش، أنا فقيرة آه.. بس فيه اللى أفقر منى، أنا معاشى من جوزى الله يرحمه 300 جنيه، جبت بمتين وخمسين منهم البطاطين ديه، وهتدبر لغاية آخر الشهر بالخمسين، ربنا بيبعت!».

غرفة لا تتسع أكثر من شخصين، سرير صغير يتحمل بصعوبة جسدها النحيل، لمبة فى السقف وتليفزيون بإيريال معلق على شباك المنور، تليفون موبايل قديم يبدو أنه نافذتها الوحيدة مع الحياة، وابتسامة دافئة كبيرة تكشف عن زمن بعيد لم تعرف فيه أبعد من هذه الغرفة ومن هذا المكان.
-..« لكن ياحاجة كرمة، يعنى ماتفهمنيش غلط واستحملينى، مش برضه أنت أولى بحق الخمس بطاطين، ظروفك يعنى.. »..

وتخبط يدها على طرف السرير فيهتز وتقول بعبارات لا زيف فيها ولاتراجع:.. «..يا ابنى اللى شفته فى التليفزيون يقطع القلب، ناس عريانة مرمية فى الشوارع من غير لا بيت ولا غطى، أنا فقيرة بس مش غلبانة.. هم غلابة ولو كانوا مش فقرة، أنا ربنا ساترنى فى أوضة باقفل بابها تدفينى وأنام.. هم ماعندهمش لا باب ولا أوضة، يا أبنى خد البطاطين وتوكل على الله الحق ابعتها لحد محتاج قبل ما الليل ييجى، توصل بالسلامة وشرفتنى يا ابنى..».

ذهب الموظف بأغلى خمس بطاطين إلى مقر بنك الطعام وحكى لهم ودموع كثيرة فى عينيه قصة الحاجة كرمة، كرمها وكبرياؤها ووجهها الصافى الصادق وكلماتها البريئة الحقيقية، حكى لهم عن علاقتها مع الله، هذه المرأة العجوز التى نساها الزمن لم يهملها الله برحمته فرزقها الحب والبساطة والشجاعة، هذه امرأة لاتخاف أحدا، لاتخاف الفقر ولا الجوع والبرد ولا المرض ولا الموت، تحب الله وتعيش فى أمانه وفى وعده الحق لها، حكى قصة امرأة نظنها أنها تعيش على هامش الحياة.. بينما هى الحياة نفسها.

قرر زملاؤه أن يفعلوا أى شىء لهذه المرأة، اقترحوا معاشا شهريا، معونة عاجلة، البحث عن شقة صغيرة لها، سرير أكبر، ثلاجة بها طعام، فسحة فى مكان جميل، لكن موظف البنك الذى ذهب لها قال لهم بثقة من عرفها عن قرب إنها سترفض كل شىء.

فى النهاية وصلوا إلى حيلة، اتصلوا بها على أنهم من شركة التليفونات التى تحمل أحد أرقامهم، أبلغوها أنها فازت بجائزة مالية كبيرة،
فقالت لهم دون أن تهتز من فرحة أو مفاجأة:.. «.. عارفين بتوع بنك الطعام، اتبرعو لهم بالفلوس كلها، قولوا لهم يجيبوا بيها بطاطين كتيرة لبتوع السيول، ماحدش بيموت من الجوع.. بس فيه ناس كتير بتموت من البرد»
???? ??????.. bloggeradsenseo